responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 60
[ظهور الدعوة سنة 270 باليمن]
وظهرت دعوته باليمن في سنة سبعين ومائتين. وسيّر أبو المهديّ أيضا أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن زكريا، ورسم قصد أبي القاسم بن جوشب، واجتمع معه، وخرج أبو عبد الله من اليمن إلى الحجّ بمكة في سنة ثمان وسبعين ومائتين، والتقى أبو عبد الله بمنى [1] جماعة من كتامة، وأنس إليهم وأكثر الالتمام [2] بهم، ورأوا فيه من العلم والرواية للحديث ما نفق عليهم وعظم محلّه في نفوسهم، لأنّ من شأن كتامة [3] وإلى الآن تعظيم من تلمّم بشيء من العلم والرفع من قدره. ولمّا انقضى [4] الحجّ وساروا إلى مصر،

[مسير أبي عبد الله الشيعي مع كتامة إلى مصر والمغرب]
وسار أبو عبد الله في جملتهم، وعرف منهم في مدّة اجتماعهم من أخبار بلدهم وقبائلهم ما أطمعه فيهم وأمّل به بلوغ ما يرجوه منهم، وخرج معهم إلى المغرب فوصل إلى بلد كتامة [5] في سنة ثمانين ومائتين، ونزل بين قبائلهم، وفاض ذكره فيهم، واشتهر عندهم بالعلم والزّهد وكثروا [6] القاصدون إليه،

[إظهار الدعوة للمهديّ في بلاد كتامة]
وأظهر الدعوى [7] للمهديّ ببلد كتامة [8]، وأخذ على عدد كثير منهم، فتنكّر جماعة من رؤساء قبائلهم وقصدوا القبض عليه وإصرافه من بلدهم/88 أ/فاستنهض [9] أهل دعوته لمحاربتهم، ودفعهم عنه فأطاعوه، وأظهروا الطّاعة واستظهروا على أضدادهم وقتلوا منهم خلقا وغنموا مالهم

= جانبها قرية لطيفة يقال لها عدن لاعة. ولاعة: موضع ظهرت فيه دعوة المصريين باليمن، ومنها محمد بن الفضل الداعي».
[1] في الأصل وطبعة المشرق 105 «بمنا»، والصحيح ما أثبتناه، وهو مشهور.
[2] في النسخة البريطانية «الالمام».
[3] في البريطانية «من كتامه».
[4] في الأصل وطبعة المشرق 105 «انقض» والتصحيح من النسخة البريطانية.
[5] في النسخة البريطانية زيادة: «يوم الخميس النصف من شهر ربيع الآخر». وفي النسخة البريطانية «كتامه».
[6] كذا، والصحيح «وكثر».
[7] في نسخة بترو «الدعوة» وهو الصحيح.
[8] في النسخة البريطانية «كتامه».
[9] في البريطانية «فاستنهضوا».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست